وفاة الغوريلا صاحبة السيلفى الشهير
وفاة ناداكاسى الغوريلا الجبلية صاحبة أشهر سيلفى منذ سنوات بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز ١٤ عام
وكانت نداكاسي قد صعدت إلى الشهرة في عام 2019 بعد أن التقط حارس الغابة صورة سيلفي لنفسه وظهرت فيها ناداكاسي وانتشرت تلك الصوره عبر الإنترت فى ذلك الحين.
وبدأت القصة عندما كان حارس الغابة ماتيو شامافو يلتقط صورة سيلفى لنفسه فوجد إحدى الغوريلات تقف شامخة بينما إنحنت الغوريلا الأخرى إلى الأمام لتظهر فى كادر الصورة
وأصبحت تلك الصور من الصور الشهيرة على الإنترنت حيث تظهر اثنتان من الغوريلا الجبلية وهن فى الإستعداد لوضع التصوير
وكان مسؤولى الغابة قد قاموا بنشر خبر الوفاه فى بيان تم نشره عبر Instagram. وجاء في البيان "ببالغ الحزن أن يعلن فيرونجا وفاة الغوريلا الجبلية المحبوبة، نداكاسي، التي كانت تحت رعاية مركز سينكويكوي في الحديقة لأكثر من عقد".
لقطت نداكاسي أنفاسها الأخيرة بين ذراعي الحارس الخاص بها والقائم القائم بأعمالها ، أندريه باوما، الذى كان يعتني بنداكاسي منذ عام 2007.
وكانت نداكاسي تبلغ من العمر عامين عندما اكتشف وجودها الحراس حيث وجدوها ملقاة على جثة أمها المتوفاة، وكانت الغوريلا معرضة للعودة إلى البرية، وتم إحضارها إلى مركز رعاية غوريلا الجبل الذين تتوفى امهاتهم .
ويقول باوما أن طبيعة نداكاسي اللطيفة وذكائها ساعدتها على التواصل مع القردة .
وأضاف السيد باوما: "أنا فخور بأنني اتصلت بصديقي نداكاسي وأحببتها كطفلة وشخصيتها المبهجة كانت تبتسم على وجهي في كل مرة أتفاعل معها".
وقبل انتشار صورة نداكاسي على الإنترنت ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية. كانت أيضًا جزءًا من الفيلم الوثائقي المسمىVirunga.