فاكهة السابوتا ( الشوكولا الربَّانية )

شجرة السابوتا Manilkara zapota

فاكهة السابوتا أو ( الشوكولا الربَّانية ) وهى فاكهة بطعم الشوكولا تماماً طعمها لذيذ وفيه حلاوة طبيعية مفيدة جداً وشهية جداً بحيث تأكلها ولاتصدق أن كل هذا الطعم من ثمرة فاكهة موجودة بالفعل.


وفاكهة الشيكو كما يطلق عليها يوجد الكثر من الناس لاتعرف عنها شيئا ،وفى السابق كانت فاكهة الشيكو منتشرة بشكل كبير  فى جميع البلاد العريبة ، ولكن بسبب عدم الاقبال عليها ادي الى عدم الاهتمام بزراعتها ولذلك اصبحت من الفواكه النادرة او الغير معروفة . وايضا لديها اسم اخر وهو (فاكهة السابوتا )ولكن فى كل الاحوال سوف نتعرف على كل الفوائد من مخلال المقال التالى ...

ماهى فاكهة الشيكو :

هى فاكهة تحتوى على المعادن و الفيتامينات التى يحتاجها جسم الانسان ، وتزرع فى المكسيك و امريكا الوسطي وتحتوي على كمية كبير من الالياف الغذائية، وتحتوي على الكثير من فيتامين( ج) وفيتامين( أ )وكذلك تحتوي على الحديد الذى يفيد جسم الانسان بشكل كبير،

يعد هذا النوع من الفاكهة من اهم الانواع التى نحتاجه فى الكثير من الاستخدمات والصناعات الطبية والدوائية واطلق عليه هذا الاسم لانها تحتوي على مادي الشيكو التى تستخدم فى حشو الاسنان.

وتساعد ايضا على رشاقة الجسم وتاخير اعراض الشيخوخة ، ولها دور مهم جدا على بشرة جسم الانسان حيث انها تحافظ على جلد الانسان وتمنع تصبغة بالبقع السوداء


شجرة فاكهة السابوتا (الشيكو)


والسابوتا هى إحدى أشجار عائلة Sapotaceae ، التي تضم عددا ًمن الأنواع و تنتمي لأجناس مختلفة وتؤكل ثمارُها.
وهى شجرة مستديمة الخضرة، متوسطة الحجم ، ويبلغ ارتفاعُها ما بين 6 إلى20 مترا ،ويصل حجم الثمرة احيانا الى حوالى 1 كيلو . وتعرف شجرة الشيكو او السابوتا بأنها تحتوي على عدد كبير جدا من الثمار حيث يبلغ عددها الى 2500 ثمرة
وقد زرعت السابوتا منذ زمن طويل لاستخلاص مادة (Latex ) واللتي تدخل فى صناعة مادة (chicle)اللتى تستعمل في صناعة اللِبان، وكذا المواد التي تدخل في صناعة حشو الأسنان، وتعتبر أهم المناطق اللتى توجد بها أشجار السابوتا في العالَم هى جواتيمالا وهندوراس و جنوب شرق المكسيك

 

الموطن الأصلي لشجرة السابوتا


تُعتبر أمريكا الوسطى وخاصة المكسيك هى الموطن الأصلي لشجرة السابوتا، حيث انتشرت منها إلى مناطق عديدة أخرى استوائية وتحت الاستوائية، وتنمو السبوتا على الارتفاعات المنخفضة من جنوب المكسيك وحتى شمال نيكاراجوا بصورة طبيعية، وتكثر زراعتُها على المرتفعات ، التي يبلغ ارتفاعُها 600 متر فوق مستوى سطح البحر، وحتى  1500 متر في أمريكا الوسطى وفى المناطق الاستوائية لأمريكا الجنوبية، كما تزرع على نطاق واسع لأغراض تجارية في كلٍ من سريلانكا ،و ماليزيا والكثير من المناطق الأخرى من دول العالم ،يتم غرسُها في المناطق الدافئة الرطبة الخالية من الصقيع، حيث تتأثر بشدة البرودة، وتزرع الشتلات على مسافات بينِيَّة تقدَّر ب 6 الى 14مترا.

الوصف النباتى لشجرة السابوتا

هى شجرة دائمة الخُضرة، قليلة التفريع، ويبلغ ارتفاعها من 5 إلى 20 مترا، وأوراقها بسيطة، ذات لون أخضر داكن ، لامعة، تخرج متبادلة، وطول الورقة يتراوح من 5 إلى 15سم، و الزهرة خنثى صغيرة (8 - 12مم) تشبه الجرس، وتحمل ثلاثة سبلات خارجية وثلاثة أخرى داخلية ، وتحيط بتويج أنبوبي لونُه أخضر فاتح يميل إلى البياض، وتحتوي الزهرة على ستة أسدية،  ويحتوي القَّلَف على قنواتٍ لَبَنِيَّةٍ تفرز سائلا لبنيا، يسيل عند جرح الساق، و ثمرة السابوتا حلوة الطعم، تؤكل طازجة أو تستخدم في عمل المربى، و تحتوي الثمار على السكريات والنشا، كما يحتوي لحم الثمار على حامض الأسكوربيك.


الظروف البيئية

المناخ :تنمو أشجار السابوتا بالمناطق الجافة، ولها قابلية على التكيف مع المناطق الحارة، حيث معدل هطول الأمطار لا يتجاوز الـ 100ملم في السنة، ويساعد النهار القصير في عملية تزهير الأشجار ،والري الاصطناعي مطلوب في المناطق الجافة لإعطاء محصول مرتفع وثمار ذات حجم مناسب، ووُجد أن شجرة السبوتا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة (- 52م) مع حدوث ضررٍ بسيط لها بعكس الانواع الاستوائية الاخرى .

الأرض المناسبة :

تنمو الأشجار بشكل جيد في الأراضي الجيدة الرملية أو الطينية الثقيلة، وتتحمل الملوحة نسبيا، وتفضل التربة المتعادلة التي تميل قليلا لقلوية خفيفة pH من ( 6 – 8)، كما يمكنها النمو في الأراضي الجيرية المنخفضة القلوية.

التكاثر:

تتكاثر السابوتا بالتطعيم والتركيب والترقيد (خضريا)، ولكى ننتج أصولٍ بذرية للتطعيم عليها يجب أن يتم زراعة البذرة مباشرة عقب استخراجِها من الثمار، حيث تفقد حيويتها بسرعة.

الأزهار والعقد:

يختلف موعد تزهير الشجرة تبعا لمنطقة زراعتها، ففي أمريكا اللاتينية تزهر من أكتوبر إلى ديسمبر، وفى أستراليا مثلا تزهر في الصيف، في حين تزهر في الهند من  ديسمبر إلى مارس، وتبدأ الأشجار في الحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة، وتحمل الأزهار في آباط الأوراق بالقرب من قمم الأفرع النامية، الزهرة وهى خنثى بيضاء اللون، وتتفتح الأزهار ليلا ويظل الميسم قابلا للتلقيح لمدة 4 أيام، وعندما تتفتح الأزهار ،تكون لها رائحة قوية ويغطى الميسم بسائل لزج، وهناك بعض الأصناف ذاتية التلقيح، كما يتم التلقيح خلطيا بالحشرات، وذلك لزيادة محصول الأصناف المنخفضة الإنتاجية ، وخاصة التي تنتج كميات قليلة من حبوب اللقاح، كما يفضل إجراء تلقيح يدوي صناعي لضمان زيادة عقد الثمار.

الثمار:

هى عنبة كروية تشبه الكمثري، و قطرهامن 5 إلى7 سم، ويبلغ طولها 12سم، ذات قشرة رقيقة بنية اللون، ولون اللب أصفر إلى بني فاتح، واللب ناعم عصيري جدا ً، حلو؛ قليل الحموضة،و يوجد داخل الثمرة بذور يصل عددها إلى 12 بذرة ،و تنفصل بسهولة عن اللب، و طول البذرة حوالى 2سم، وتحمل الشجرة الناضجة الواحدة ما بين 1000 إلى 2500 ثمرة سنويا، وتقطف الثمار ناضجة أو عند اكتمال حجمها، ثم يتم إنضاجها صناعيا. ويمكن تخزين ثمار السابوتا على حرارة 3درجات لعدة أسابيع.


الاهمية الاقتصادية والقيمة الغذائية لثمار السابوتا


تُستهلك الثمار عادة طازجة بعد تبريدها، ويستخدم لب الثمرة في بعض الصناعات  مثل صناعة الجيلى والزبادى و المربى والشربات ، أما المادة اللبنية Latex ، فهي تستخلص من الثمار، ويدخل لب الثمار ايضا في بعض الصناعات مثل انتاج (15 ٪ مطاط و 38 ٪ صموغ)، وتحتوي الثمار على السكريات والنشا وحامض الأسكوربيك.

الري:

يجب العناية بري الأشجار الصغيرة حتى تثبتَ جذورُها في التربة، أما الأشجار المثمرة فان الري التكميلي خلال موسم الجفاف يساعد في إنتاج محصول مرتفع ، وإنتاج ثمار ذات جودة عالية، لكن الرطوبة الزائدة، تؤدي الى تساقط الأزهار والثمار الصغيرة.

التقليم :

ينحصر التقليم في حالة الأشجار البالغة لإزالة الأفرع الميتة والضعيفة، أو القريبة من سطح الأرض، بينما الأشجار المطعّمة قد تحتاج لتطويش فقط لبعض الأفرع لتشجيع نمو الأفرع الجانبية.

التسميد:

تحتاج شجرة السابوتا البالغة لحوالي 1،5 كيلوجرام آزوت، نصف كيلوجرام سلفات بوتاسيوم، نصف كيلوجرام سوبر فوسفات سنويا، على جرعتين؛ الأولى قبل بداية موسم النمو، والأخرى عقب جمع المحصول، بالإضافة للسماد العضوي.


أهم اصناف السابوتا

تختلف أصناف السابوتا تبعا لمناطق زراعتها

في إندونيسيا يوجد صنف “Sawo betawi"؛ ويتميز بثماره كبيرة الحجم، وتكون الثمار في شكل عناقيد ويتم جمعها  بعد اكتمال النمو وتنضج بعد 2 إلى 3 أيام من جمعها.

وفي الهند يوجد صنفKalipatti" " وهو من الأصناف مبكرة النضج، وثمرته صغيرة الحجم وذات جودة عالية ، لكن صنف  "Calcuta   special"،  متأخر النضج؛ ولكن ثمرته كبيرة الحجم.

كما يوجد صنف "Sawo koolon"، يتميز بثماره الكبيرة الحجم والمنفردة، ذات جلد سميك ولب متماسك ، لذا تتحمل الشحن والنقل من مكان الى آخر.

وفي فلوريدا يزرع صنف "Russell"  وتتميز ثماره بأنها كروية الشكل تقريباً، ويصل قطرها حوالي 10سم، وتتميز باللون البني واللب لونه أحمر.

صنف "Prolific"  أشجاره غزيرة الحمل و مبكرة الإثمار، وثماره كروية مخروطية الشكل، أبعادُها من 6،25 - 9،0 سم، واللب ناعم حلو الطعم وردي اللون.

صنف "Brown sugar”؛ تتميز ثماره بجودتها العالية، وذات قدرة تخزينية عالية.


الآفات و الأمراض

تُصاب الأشجار بمرض تقرح القلف "Canker" الذى يؤدي إلى موت الأفرع المصابة، وكذلك تصاب الشجرة بمرض تبقع الورقة "Leaf spot" ، كما قد تصاب الأوراق ايضا بمرض صدأ الأوراق "Leaf rust"  الذي يسبب أضرارا فادحة ً للأشجار، كما ً تصاب الأشجار بالحشرات القشرية، والمن وذبابة الفاكهة التي تهاجم الثمار.
google-playkhamsatmostaqltradent