تعامد الشمس على الكعبة المشرفة

‏‎سبحان الله خالق الشمس والقمر وخالق كل شيء،
بيده مقاليد السموات والأرض وهو بكل شيء محيط.

تعتبر ظاهرة تعامد الشمس من الطرق التي كان يستخدمها القدماء لتحديد اتجاه قبلة الصلاة وكانت الطريقة غايه في الدقة، وذلك باستخدام قطعة من الخشب طويلة (عصا) عمودية على سطح الأرض،

عصا عمودية على سطح الأرض

وذلك عند وقت تعامد الشمس فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير لاتجاه الكعبة المشرفة وذلك لكافة المقيمين في المناطق البعيدة عن مكة.

عصا عمودية على سطح الأرض


تجربة تعامد الشمس على سطح الأرض

‏وكان المهندس (ماجد أبو زاهرة) رئيس الجمعية الفلكية بجده قد أشار أنه عند لحظة التعامد تكون الشمس بأقصى ارتفاع لها وهو 90 درجة تقريبا ويختفي ظل الكعبة تماما وظلال جميع الأجسام في مكة،

ويصبح ظل الزوال صفرًا، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة في هذا التوقيت.

الكعبة المشرفة و الحرم المكي

‏وأضاف: لذلك فإن المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا كلها تشهد هذه الظاهرة مرتين في السنة، ولكن بأوقات مختلفة، وذلك  يعتمد على خط عرض ذلك المكان،
وتتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.

‏كذلك قال (إن ظاهرة تعامد الشمس تستخدم كذلك في حساب محيط الكرة الأرضية بدون الحاجة للتقنيات الحديثة، وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة وهي تدل أيضاً على كروية الأرض). 

الحرم المكي

الكعبة المشرفة

google-playkhamsatmostaqltradent