في ظاهرة نادرة من نوعها حيث حملت امرأة بريطانية تُدعى ألينا لوكا مرتين في أسبوع واحد،
بعد أن قيل لها أن فرصتها في الإنجاب مرة أخرى لا تتعدى نسبة 5% فقط للحمل، وذلك بسبب بعض المتاعب الصحية في الغدة الدرقية، وبعد عامين من محاولتها لإنجاب طفل آخر حيث أنها لديها ابنة تبلغ من العمر 9 سنوات،
وكانت ألينا لوكا قد استسلمت لقرار الأطباء بانعدام فرصتها في الحمل مرة أخرى.
ولكن بعد شهر اكتشفت ألينا البالغة من العمر 30 عامًا أنها حتمًا، وأثناء الفحص الذى أجرته في الأسبوع الـ12 اكتشف الأطباء وجود طفلًا ثانيًا أصغر حجمًا ،
وقد أنجبت ألينا لوكا ابنتين هما "إيلي" و"ميلي"،
 |
| الطفلتان |
وقالت لوكا أنها حملت وهى حامل بالفعل، ولم تكن تعتقد أن ذلك ممكنًا، واكتشفت أن طفلتيها كانتا يفصل بينهما في الحمل، أسبوع واحد فقط بسبب اختلاف الحجم،
 |
| الأب و الأم والطفلتين |
وتعتبر تلك الحالة إنها معجزة، وهي سعيدة بذلك لأن حلمها في الحصول على عائلة كبيرة قد تحقق خاصة وأنها كانت تعاني من مشاكل بسبب الغده الدرقية.
، وتسمى تلك الحالة من (الحمل الإضافي) أو ( الحمل المزدوج)، أو ( الحمل الزائد)، ويعتبر حالة نادرة للغاية، وتحدث عادة عندما يتوقف مبيض المرأة الحامل مؤقتًا عن إطلاق البويضات أثناء الحمل، ولكن في ظاهرة الحمل الإضافي، يتم إطلاق بويضة أخرى من أحد المبيضين، ويتم تخصيبها بالحيوانات المنوية، وتلتصق بجدار الرحم، مما يؤدي إلى إنجاب طفلين، وغالبًا ما يعتبر الأطفال الذين يولدون من الحمل الزائد توأمًا لأنهم قد يولدون في اليوم نفسه، ولا يوجد سوى عدد قليل من حالات الحمل الزائد، وقد يكتشف الطبيب حدوث الحمل الزائد عندما يلاحظ أن الأجنة التوأم ينمو كل جنين بمعدل مختلف عن الآخر في الرحم وذلك أثناء الفحص بالموجات الفوق صوتية.
 |
| الأم وطفلتيها |