تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير

الصفحة الرئيسية

تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير


يتعامد شعاع الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني للعام الثالث على التوالي، ، وتعتبر تلك المناسبة التي يتوالى الاحتفال بها في المتحف المصري الكبير، وذلك بالبهو العظيم بالمتحف. 

 

وقد أجريت الدراسات المكثفة والتجارب على هذه الظاهرة فى عام 2019، وأعلن عنها المتحف للجمهور عام 2020.

وسوف تقام  فاعلية الاحتفال بتعامد أشعة الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني بعد الافتتاح الرسمي للمتحف ، على أن تُضَمّ هذه الفاعلية إلى برنامج زوار المتحف، التي تقام في ساحة المتحف المصري الكبير كل عام، والتي يمكن ربطها بالفاعلية الحضاريه الأصلية بمعبد أبي سمبل، وذلك من أجل العمل على مزيد من تنشيط السياحة الثقافية المحلية والدولية
.وتلك الاحتفالية ستكون شبيهه باحتفالية معبد أبو سمبل



 تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى 22 فبراير من كل عام بمعبد ابى سيمبل 


وتلك الظاهرة كان قد أعلن عنها المتحف منذ عام ٢٠١٩
المتحف المصري الكبير يخطط لاحتفالية كبرى كل عام بعد افتتاحه
تتعامد كذلك صباح يوم ٢١ أكتوبر من كل عام
وسوف يتم اضافة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس بالمتحف الكبير لبرنامج زوار المتحف
وسوف يتم ربط الفاعلية بالفاعلية الحضارية الأصلية بمعبد أبي سمبل


 
وكانت قد تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير

 

وتم رصد التعامد الأول في 21 أكتوبر الماضي، بعد نجاح مهندسي المتحف في اختيار نقطة نفاذ للضوء، لوجه الملك رمسيس الثاني، في ذات الموعد مرتين سنويا
وقد صدر بيان عن المتحف المصرى الكبير جاء فيه ، 《بعد أكثر من ثلاثة آلاف عام من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده الفريد بأبي سمبل، الذي تتعامد فيه أشعة الشمس على وجه الملك يوميّ 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام، نجح أبناء المتحف المصري الكبير، في تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير ببهو المتحف المصري الكبير، وبهذا تصبح الفكرة حقيقة، مرتين الأولى في 21 أكتوبر الماضي من عام 2020، والثانية في مشهد تعامد الشمس على وجه الفرعون هذا الصباح اليوم الأحد 21 فبراير الجاري》



وكانت الفكرة جاءت عندما تقدم بها أحد المهندسين، وتم تطبيقها في أكتوبر 2019 منذ عامين ، حيث تكوَّن فريقًا من مهندسي وأثرى المتحف للعمل على دراستها وإعادة تحقيقها هندسيًا مجددًا، وفق نظرية البعد الرابع.

حيث تم استخدام الفلك كجزء أصيل من الإنشاءات، واستغرق دراسة هذه الفكرة عامًا كاملًا من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة داخل بهو المتحف المصري، وتحديدًا في تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، كما كان يحدث في معبد أبي سمبل، حيث تعامدت الشمس مرتين، الأولى يوم 21 من أكتوبر 2019، والثانية صباح يوم 21 من فبراير 2020 وفي نفس الموعد، وتزامنًا مع الظاهرة الأصلية وبهذا تتأكد إمكانية تحقيق احتفالية ثقافية وسياحية بساحة المتحف في مثل هذين الموعدين من كل عام، ومواكبة الفاعلية الحضارية الأصلية بمعبد أبي سمبل، وهو ما يهدف لتنشيط السياحة الثقافية في المستقبل القريب توافقًا مع ظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعابد المصرية القديمة.
google-playkhamsatmostaqltradent