مركب الملك خوفو - مركب الشمس

مركب الملك خوفو - مركب الشمس


مركب الملك خوفو الأول يعتبر كشف اسطوري مهيب حيث استغرق 10 أعوام لإعاده بنائه وترميمه.
مركب الملك خوفو او ما يطلق عليها( مركب الشمس) اللتى تم اكتشافها عام 1954 فى الناحية الجنوبيه من الهرم الأكبر 

  موقع اكتشاف المركب فى الجهة الجنوبية من الهرم الاكبر

وكانت موجودة عبارة عن عدد من القطع وهم 1214 قطعة مفككة وبها الحبال الخاصة بالمركب .
وعثر على كمية كبيرة من الحبال وكذلك مجاديف طول المجداف يصل إلى تسعة أمتار، ووجد في بدن المركب عدد كبير من الثقوب بلغ عددها 4159 ثقبا أو فتحة، ولم يعثر على مسمار واحد بالمركب، نظرا لأن المصري القديم استخدم الحبال في عملية جمع أخشاب المركب عن طريق فتحات سحرية لا تظهر بعد تركيبها.



وقد استغرق ترميم المركب حوالى عامين ، إذ تم الترميم على كل قطعة من قطع المركب على حدة ، نظرًا لحالتها الصعبة، ويعتبر الترميم على درجة عالية من الدقة

نقل مركب الملك خوفو (مركب الشمس).

وسيتم نقل مركب خوفو في كبسولة هوائية حتى لا يتأثر المركب بأي اهتزازات اثناء عملية النقل ، إذ تم تجهيز عربة مخصصة لنقل المركب، وهي عربة يمكن استخدامها في نقل قطع أخرى.

  العربة المجهزة اللتى سيتم نقل المركب عليها 

وسيتم في نهاية العام الحالى 2021، افتتاح المتحف الكبير، وتحتوي مجموعة الملك توت عنخ آمون على 5200 قطعة تم نقلها، كذلك توجد أحجام متعددة تم نقلها ايضا للمتحف المصري.



وبدأ انتقال موكب نقل مركب الملك خوفو الأول من مقره بمنطقة الأهرامات إلى مقر عرضه الجديد في المتحف المصري الكبير، على أن يستغرق مسار النقل نحو 10 ساعات، في حدث أثري ضخم.

تزامنًا مع نقل مركب الملك خوفو (مركب الشمس)، الحدث العظيم الدي تشهده البلاد من الساعة 6 مساء يوم الجمعة حتى صباح يوم السبت، أعلنت إدارة المرور عن غلق كلى للطرق والمحاور المؤدية لخط سير موكب نقل مركب الملك خوفو من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصري الكبير.

نقل مركب الملك خوفو «مركب الشمس»

ودعت مركب خوفو الأول مكانها يوم أمس الخميس الموافق 5اغسطس إلى المتحف المصري الكبير،و ستصل يوم غدا السبت إلى مقرها الأخير بالمتحف الكبير ، وقد كان تم تنفيذ تجربتين بنجاح من قبل ، وكان اهم تحدٍّ في عملية النقل هو الخروج من مكانها ثم التحدي الآخر هو دخول المركب إلى مقرها الأخير في المتحف الكبير.



نقل (مركب خوفو) إلى المتحف الكبير


حيث أن عملية النقل مرت بثلاثة مراحل : المرحلة الأولي هى عملية خروج مركب الملك خوفو من مكانها، والخطوة الثانية هي عملية التحرك _من و إلي_ والخطوة الثالثة أو الصعبة هي دخولها إلى المقر النهائي في المتحف الكبير.

و أوضح كبير الأثرين أن الحاج أحمد يوسف وهو مرمم اثار ، هو من قام بتجمع قطع المركب الاثرية وإعادة تركيبها إلى الشكل الأصلي لها، لافتا إلى أن عملية التجميع استلهمها من الرسوم التي توجد على المقابر المصرية القديمة إلى جانب أن الحاج احمد يوسف قام بزيارة مدينة دمياط والعمل بها كعامل في صناعة المراكب

كما أن عملية تجميع المركب وإعادة بنائها كانت صعب جدا للغاية لأنها كانت مجمعة من خلال (العاشق والمعشوق).

فريق من الاثريين والمرممين اثناء القيام بعملية الترميم 

و كان هناك فريق من الأثريين والمرممين ومؤسسة الجايكا يقوموا بتجميع المركب الثانية للملك خوفوا مستعينين بعمل المرمم المصري احمد يوسف الذي استطاع تجميع مركب خوفو الأولي.

كما أن مراكب الشمس كان يتم تفكيكها الى قطع مرقمة باعتبارها أحد الأدوات التي يستخدمها الملك في العالم الآخر، ولا يستطيع أن يستخدمها احدا غيره وهذا هو السبب في تفكيك المركب الى قطع ، ودفنها بهذا الشكل وكان المصري القديم يقوم بتفكيك المركب الى قطع وترقيمها بترتيب معين حتي يتم جمعها من جديد ليستخدمها الملك عند البعث.

صورة مصغرة لمركب الملك خوفو ( مركب الشمس)
google-playkhamsatmostaqltradent