بول روسولى مصمم افلام فى قناة ديسكفرى التليفزيونية الامريكية
فى اثناء تجوله فى غابات الامازون لاحظ وجود افعى خضراء ضخمة طولها 25 قدما صُنفت انها الاطول فى العالم وعرفت فيما بعد ب الافعى 《تشومال》 ،فقرر ان يكتشفها من الداخل، فكيف لها ان تهضم تلك الحيوانات اللتى تفترسها وتعتصرها مثل الغزال والمواشى وحتى التمساح وتهضمه بسهوله داخل امعاءها، فاراد بروسلى ان يكون هو فريسة لتلك الافعى ليكتشف ما بداخل امعاء هذا الوحش..
وكان ذلك يحتاج الى تجهيزات ضخمة فتم صنع بذلة خاصة لتلك المغامرة تتكون من عدة طبقات مختلفة
الطبقة الاولى بها مجموعة مستشعرات لقياس ضربات القلب والتنفس ودرجات الحرارة ،
والطبقة الثانية وهى عبارة عن جهاز مُبرد ،
والطبقة الثالثة فهى طبقة عازلة لحماية بول من 127 حمضا قاتلا تفرزها افعى الاناكوندا فى احشائها،
وكذلك طبقة واقية لاسنان وانياب تلك الافعى اللتى تغرسها فى جسد الضحيةاثناء عملية الابتلاع،
وكذلك صمموا له درعا واقيا من الاعتصار داخل بطن الافعى مصنوع من الياف الكاربون الخفيفة وهو رقيق كالورق وصلبة كالفولاذ ،ووضعوا له داخل الخوذه سماعات اذن ،وميكروفون ، ليتواصل مع الفريق..
روسولى يرتدى البذلة الواقية
وسافرو الى بيرو وقامت قناة 《ديسكفرى》التليفزيونية ببث الحدث على الهواء مباشرة فى انتظار مشاهدة مغامرة مثيرة ،فقاموا بربطة بحبل متين لسحبة من احشاء الافعى بعد ابتلاعة اذا واجهه خطر ما ،وقاموا بدهنه بدم خنزير لاجتذاب الافعى ،
الافعى تلتف حول روسلى
وقامت قناة ديسكفري ببث الحدث المثير الذي تسمر الملايين لمشاهدته، ربطوا بول روسولي بحبل متين لسحبه من داخل أحشاء الأفعى بعد ان دهنوه بدم خنزير لفتح شهية الافعى لابتلاعه.
بدأت المواجهة، ورمى روسولي نفسه فريسة أمام الاناكوندا الذي التفت عليه بقوة وأحس من خلالها أن عضامه تتكسر، و الكاميرا الأمامية تسجل جوفها المرعب ،
افعى الاناكوندا بفكها المرعب
ولكنها لم تمر دقائق حتى بدأ روسلى يصرخ لانقاذه لانه لم يعد يشعر بذراعة من قوة ضغط عضلات الافعى علي ذراعه وهى تعتصره وانتهت التجربة ومازال روسولى على امل ان يقوم بتلك المخاطرة مرة اخرى ولكن مع تشومال نفسها .