امرأة تحمل قلبها في “حقيبة” على ظهرها.

امرأة تحمل قلبها في “حقيبة” على ظهرها.


 تغيرت حياة السيدة (سلوى حسين )البالغة من العمر( 40) عاما تغيرا جذريا بعد اجرائها لعملية جراحية فى القلب حيث اصبحت تعيش حياتها بدون قلب داخل جسدها حيث انها تحمل قلبها الاصطناعى على ظهرها فى حقيبة مدى الحياة ونسيانها لتلك الحقيبة يعنى وفاتها على الفور

وتعتبر السيدة (سلوى حسين )_المسلمة بريطانية الجنسية _هى الثانية فى العالم اللتى تحمل قلبها فى حقيبة طوال العمر
وتعيش السيدة سلوى حياة طبيعية وتمارس عملها كالمعتاد بدون مشاكل وكذلك تعيش حياتها كزوجة وام لطفلين بصورة طبيعية فهى أم
لطفل في الخامسة من عمره، وطفلة عمرها 18 شهرًا فقط:
وتقول (سلوى) “لقد كنت مريضة جدًا قبل وبعد العملية الجراحية، حيث استغرقت وقتًا طويلًا لا أستطيع العودة للمنزل بوضعي الجديد”.
ويتوجب على السيدة سلوى حسين ان تظل تحمل هذه الحقيبة على ظهرها مدى الحياة

امرأة تحمل قلبها في “حقيبة” على ظهرها - سلوى حسين


وتقيم (سلوى حسين) مع زوجها في بريطانيا ، والقلب المحمول عبارة عن جهازا ببطاريتين يزن 6.8 كيلوغرام، وهو عبارة عن محرك كهربائي ومضخة لدفع الهواء.وتقوم البطاريات بدفع الهواء إلى كيس بلاستيكي في صدر المريضة عن طريق أنابيب، لأجل إتاحة الدورة الدموية في الجسم.

امرأة تحمل قلبها في “حقيبة” على ظهرها - سلوى حسين

يذكر أن القلب الاصطناعي مبتكر من قبل شركة أمريكية، وتصل تكلفته إلى 86 ألف جنيه استرليني، واستغرقت عملية “سلوى” ما يقرب من 6 ساعات، أجرتها طبيبة الجراحة “ديانا جارسيا سئز”، بمساعدة “أندريه سيمون” رئيس قسم جراحات الزراعة بمستشفى Harefield، وهو المستشفى البريطاني الوحيد الذي يستخدم هذا الجهاز.
ولا يسعنا الا ان نحمد الله رب العالمين على نعمة الصحة فدائما وأبدا

الحمدلله رب العالمين 

امرأة تحمل قلبها في “حقيبة” على ظهرها - سلوى حسين
google-playkhamsatmostaqltradent